الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
لم يثبت في السنة البتة أن انتقال المأموم يكون بعد تكبير الإمام أو تسميعه، إنما بعد انتقاله البدني على وجه الكمال.
ففي الحديث: (وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا).
وعن البراء رضي الله عنه قال: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا قالَ: سَمِعَ اللهِ لِمَن حَمِدَهُ لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ، حتَّى يَقَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.
فيرقبون حركته، صلى الله عليه وسلم، فإن أتم انتقاله تماما، انتقلوا، ولم ينظروا إلى أمر التكبير أو التسميع، كما عليه عامة المسلمين!
والله المستعان
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 26/11/1443هـ