الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
عن أبى هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ بعد المكتوبةِ؟ وأيُّ الصِّيامِ أفضَلُ بعد شَهرِ رمضانَ؟ فقال: ( أفضَلُ الصَّلاةِ بعد الصَّلاةِ المكتوبةِ، الصَّلاةُ في جَوفِ اللَّيلِ، وأفضَلُ الصِّيامِ بعد شَهرِ رَمَضانَ، صِيامُ شَهرِ اللهِ المُحَرَّم). أخرجه مسلم
أكثروا من الصوم في هذا الشهر، ويتأكد الصوم يوم عاشوراء، ويوما قبله ويوما بعده، وهو أكمل الأحوال.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 2/1/1444هـ