ذكاء الفقيه(8)

تاريخ النشر : 29 ربيع آخر 1444 هـ - الموافق 24 نوفمبر 2022 م | المشاهدات : 228
مشاركة هذه المادة ×
"ذكاء الفقيه(8)"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
  الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
 عَنْ أَبِي برْدَة رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ المَدِينَةَ فَلَقِيتُ عَبْدالله بن سَلامٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ، فَقال: ألا تَجِيءُ فَأطْعِمَكَ سَوِيقاً وَتَمْراً وَتَدْخُلَ فِي بَيْتٍ، ثُمَّ قال: "إِنَّكَ بِأرْضٍ الرِّبَا بِهَا فَاشٍ، إِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ، فَأهْدَى إِلَيْكَ حِمْلَ تِبْنٍ، أوْ حِمْلَ شَعِيرٍ، أوْ حِمْلَ قَتٍّ، فَلا تَأْخُذْهُ فَإِنَّهُ رِباً. أخرجه البخاري.
كيف تجعل هذا الأثر أصلا من أصول تحريم الفائدة الربوية؟
وفقكم الله وبارك فيكم
الجواب
(-بارك الله فيكم أجمعين، وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين،-) والجواب لا يتجاوز ما ذكره الأخوة والأخوات من كون المتقرر عند الصحابة رضي الله عنهم أن أي فائدة، ولو معنويةً يسيرةَ مترتبةً على قرض ثابت في ذمة أحد، أن تلك الفائدة ربوية، فيتجنبها المسلم، ولو لم تكن مشروطة، عند بداية العقد؛ لأنه يخشى لمن قبلها أن تستمريء نفسه تلك الطريقة، فيسعى لهذا النوع من الديون، وهو أن يقرض ويستفيد من قرضه، وتفسد نفسه، وتعتاد الطمع، واستغلال حالة المقترض، وفقكم الله وشكر لكم
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1444/2/23هـ
 
المادة السابقة
المادة التالية

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف