خزانة الفتاوى / الصلاة / أحوال القصر والجمع للمسافر

أحوال القصر والجمع للمسافر

تاريخ النشر : 14 جمادى آخر 1444 هـ - الموافق 07 يناير 2023 م | المشاهدات : 700
مشاركة هذه المادة ×
"أحوال القصر والجمع للمسافر"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
  الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
 للمسافر بالتتبع أحوال أربعة:
الأولى: إن كان مازال في بلده، فلا يشرع له الترخص برخص السفر مطلقا، ولو فعل شيئا من ذلك أعاد الصلاة.
الثانية: إن ارتحل وفارق عمران بلده، فله الترخص بالقصر والجمع، سواء كان تقديما أم تأخيرا.
الثالثة: إن استمرت الرحلة، فوصل إلى الجهة التي يريد، ثم واصل السفر،  سواء كان امتدادًا لسفره، أم رجوعًا لبلده، ولم ينزِل، ويضع رحاله، فله أيضا القصر والجمع.
الرابعة: أن يصل محلَّ سفرِهِ، وينزل فيه، ويضع الرِّحال، فالسُّنة له القصر، إن كان إماما، أو مأمومًا تَرَكَ الجماعةَ لعذرٍ، ولا يسن له الجمع، ولو فعله، فلا ينكر عليه.
مع تأكُّدِ وجوبِ الجماعةِ على الرجل، فلا يجوز له تركها من أجل السفر، ويتم خلف الإمام المقيم وجوبا، ولو قصر خلفه أعاد الصلاة، في قول عامة أهل العلم.
أما المرأة، فلها الترخص بالقصر، دون الجمع أيضا، ولو ائتمت بمقيم فعليها الإتمام.
قام على هذه الأقسام أدلة السنة بوضوح.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في الجمعة  1/5/1444هـ
 
المادة السابقة
المادة التالية

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف