الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
إن أردت الفريضة، فالواجب النزول متى تيسر له ذلك، ثم الصلاة على الأرض، فإن تعذر، فإن أمن بقاء الوقت انتظر النزول، وإن خشي خروج الوقت، صلى على حاله، ولو تيسر له استقبال القبلة على الأقل بداية الصلاة، وإلا صلى إلى أي جهة، أما النافلة، فتصلى على الراحلة مطلقا،
وفقك الله
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1444/2/27هـ