خزانة الفتاوى / الصلاة / ترك قنوت النوازل، والاستمرار في الدعاء

ترك قنوت النوازل، والاستمرار في الدعاء

تاريخ النشر : 14 ربيع أولl 1446 هـ - الموافق 18 سبتمبر 2024 م | المشاهدات : 6
مشاركة هذه المادة ×
"ترك قنوت النوازل، والاستمرار في الدعاء"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
  حينما نقول: الواجب المحافظة على صورة وهيئة الصلاة، المحفوظة من عهد نبينا صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين بإذن الله تعالى، دون تغيير فيها، ولا تبديل، باجتهاد فاسد، أو عاطفة قاصرة، فالقصد حفظ الشريعة، وحفظ أصولها، خاصة أعظم أركانها بعد الشهادتين، وهي الصلاة، فلا تحتمل المساسَ بحال.
يشرع دعاء قنوت النوازل في الصلوات الخمسة المكتوبات، حتى يغلب على الظن رفع النازلة به، فإن استمرت النازلة، تعاد الصلاة إلى ما كانت عليه، دون دعاء قنوت، ويستمر الدعاء للمكروبين في كل وقت وحين، في سجود كل مسلم، وبين الأذانين، وعند نزول المطر، وفي خُطَبِ الجمعة، وفي صلاة الليل والتراويح .. إلخ. 
فقط نترك قنوت النوازل، إن استمرت النازلة، ولم ترفع، ويستمر الدعاء، 
الدعاء لأهلنا وإخواننا في غزة الضَّنِيَّة، وفي السودان المكروب، وفي سوريا الحبيبة .. إلخ، في كل مكان أصاب أهلَه البلاءُ.
سائلين الله تعالى بقوته وجبروته وعزته أن ينصر أهل هذه البلاد أجمعين .. آمين 
فما زالت أمة الإسلام تنالها المصائبُ العظامُ، ولم يحفظ أبدا استمرار المسلمين على دعاء القنوت، حتى يصير أصلا في كل صلاة!!! 
فلنواصل على الدعاء لإخواننا، ولنحافظ على صلاتنا، ونردَّها إلى هيئتها التي استقرت عليها، حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 21/10/1445هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف