بديهيا لو أن شخصا كان يحتفل بيوم مولد أبيه أو أمه أو ابنه، ثم مات هذا الشخص في نفس التاريخ الذي ولد فيه! فلا يشك عاقلٌ أنه لا يمكن أن يحتفل بهذا اليوم مرة ثانية؛ حيث عاد عليه ذكرى حزنٍ وألمٍ وموتٍ، فالموت كما يقال: غالب.
تلك هي الفطرة السوية، والعقل الصحيح!
وهذا على المستوى الشخصي، فكيف إن كان هذا اليوم هو يوم موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو أعظمُ مُصابٍ في تاريخ أمة الإسلام، أَفَيُعقل أن يَحتفِل فيه الناس بالفرح والسرور وتوزيع الحلوى؟!
الله المستعان.
أخوكم: محمد بن موسى الدالي
1446/3/11هـ
أخوكم: محمد بن موسى الدالي
1446/3/11هـ