خزانة الفتاوى / عقيدة / أرأيت تناقضا كهذا؟!!

أرأيت تناقضا كهذا؟!!

تاريخ النشر : 10 شعبان 1446 هـ - الموافق 09 فبراير 2025 م | المشاهدات : 27
مشاركة هذه المادة ×
"أرأيت تناقضا كهذا؟!! "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
 يزعمون أن الله تعالى ليس له مكان، وأنه ليس في العلو، ولا فوق السموات السبع، على ما يليق بجلاله تعالى!!
 ثم يحتفلون برحلة الإسراء والمعراج، ويهشُّون لها ويفرحون بها؛ لأنها الليلة التي التقت فيها الأرض بالسماء، وصعد فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى لقاء الله تعالى في السماء!!
ويكررون العبارة المكذوبة: "قول جبريل عليه السلام: "لكلٍّ منا مقام معلوم يا رسول الله، إذا أنت تقدَّمتَ اخترقت، وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت، فتقدَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى، واقترب منها، ثم قال صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات الطيبات، ردَّ عليه ربُّ العزة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .. إلى آخر القصة المكذوبة"!
أليس هذا إقرارا منهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم التقى الله تعالى في هذا المكان؟! أمْ مَن هذا الذي صعد إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة المباركة، ومن الذي فرض عليه الصلوات في هذا اللقاء؟! وكلما فرض عليه التقاه موسى عليه السلام، وقال له: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فإن أمتك لا يطيقون ذلك؟!!! 
متى يفيقون من خرافاتهم؟!!
تنبيه:  أصل القصة حقٌّ، لا شك ولا مرية فيه، فهي خبر القرآن والسنة الصحيحة الصريحة، وهي دليل واضح على علو الله تعالى بذاته، وأنه في السماء، وقد التقاه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام، دون أن يراه تعالى، على الصحيح من أقوال أهل العلم.
والله المستعان
أخوكم: محمد بن موسى الدالي
في الرابع والعشرين من رجب، لعام ستة وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف