﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ سورة النور: 55.
هذا هو سبب النصر والتمكين والاستخلاف: (يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا)
فكيف تنتصر أمة، وفيها من يرغِّب في التوسل بأصحاب القبور، ويقول: لا بأس أن تقول: مدد يا رسول الله، مدد يا حُسين، مدد يا بدوي؟!
وفيها من يسهِّل على الناس الشرك به تعالى؟!
وفيها من يفتح باب البدعة للمسلمين على مصراعيها؟!
وفيها من يقول: المسلم وغير المسلم في الإيمان بالله تعالى سواء؟!
سبحانك هذا بهتان عظيم!
اللهم ردَّنا إليك، وإلى دينك، وإلى اتباع سنة نبينك صلى الله عليه وسلم ردًّا جميلا.
والله المستعان
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 29/6/1446هـ