هل يوجد أثر يفيد قراءة شىء من القرآن فى الثالثة والرابعة من صلاة
الظهر
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فقد ثبت
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأ أحيانا زيادة عن الفاتحة في الركعتين
الثالثة والرابعة في الظهر والعصر.
وقد
ثبت كذلك عنه صلى الله عليه وسلم ثناؤه على الصحابي الذي كان يقرأ "قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ" في جميع ركعات الصلاة.
وقد ثبت كذلك أن أبا بكر رضي الله عنه قرأ في المغرب في الركعة الثالثة بقوله تعالى: "رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ".
ويبقى الأصل في الصلاة أنه يكتفي في الركعتين الثالثة والرابعة بالفاتحة فقط كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأوليين الفاتحة وسورة، وفي الأخريين بالفاتحة، ويسمعنا الآية أحيانا.
كتبه:د.محمد
بن موسى الدالي
في
12/3/1433هـ