المواد / فتاوى منوعة / معاهدة الفتاة شابا بالزواج، وأثر ذلك

معاهدة الفتاة شابا بالزواج، وأثر ذلك

تاريخ النشر : 26 جمادى أول 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1078
مشاركة هذه المادة ×
"معاهدة الفتاة شابا بالزواج، وأثر ذلك"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

معاهدة الفتاة شابا بالزواج، وأثر ذلك

السلام عليكم ورحمه الله

حياكم اله وبياكم ورفع الله قدركم

انا بنت اعمل بالخارج في احدي الدول العربية لم اتزوج وتقدم لي شاب عن طريق زميله لي بالعمل وطلبت مني ان اتعرف عليه بمكلمتة بلتليفون حتي اعرفه وتعرفت علي الشاب ووجده انسان محترم ومع كثرة الاتصال كان يوجد كلام بيننا كتير وكنت لم اعلم امي بالامر خوف من عدم موفقتها وكنت انوي ان اقول لها وتم معرفه امي ولم توافق ورفضت رفض تام علما ا ن ابي متوفي والبت في الموافقة اوعدمه علي أي زوج يكون لامي وانا طلبت من الشاب ان انهي الموضوع ولكن في الفترة التي كنت اتكلم معه للتعرف عليه قدم لي مصحف هدية وقال لي انه مهركي لحين ان اقدم لكي المهر المعروف وانا حرصا علي زعله وفقت وكان يقولي لي اشهد الله انك زوجتي في الدنيا والاخر وانا وفقت علي كلامة وبيني وبين ننفسي نويت ذلك واشهد الله اني احساسي له في وقتها كان مش مجرد خطيب كنت احسه زوجي مع العلم لم يحدث بينا أي شئئ ولم يري وجهي الا في صورة رسلتها له كان فقط مكلمة التيليفون الان عند رفض امي للزوج واحببت ان انهي الموضوع فجأت انه يقول لي انك زوجتي وانه سال بعض الشيوخ وقال له زوجتك لانها قبلت هذا العهد بينكم مع العلم اني ابلغ من السن ثلاثون عام وانا لا اعلم ما فعلت هذا حرام ام حلال وتبت الي الله واستغفرت ولا اريد ان اتم هذا الزوج هل انا زوجته فعلا ام لا وهل العهد ما بيني وبينه فعلا يكون ميثاق حقيقي لاتمام شروط الزوج

انا في حيرة من امري ولا اريده زوجاانا مش عارفه اعمل اية بكده لا يصلح لي الزوج من رجل اخر وفعلا انا زوجتة كما يقول لي الان

جزاكم الله خيرا

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

هذا باطل، لا أصل له من الصحة، ولستِ زوجةً لأحد حتى يعقد لك وليك الشرعي، عم أو أخ أو القاضي، أما المرأة فلا تزوج نفسها، وفي الحديث الصحيح: ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها، فنكاحها باطل باطل باطل) فليس لهذا الشاب عليك أي حقوق، لا زوجية ولا غيره، بل ما دمت لا تريدينه ففقط ارفضيه، ولا تلتفت لهذا الهراء الذي يقوله، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 6/2/1431هـ

 
المادة السابقة
المادة التالية

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف