المواد / فتاوى منوعة / حكم من لايكن لوالده بأي مشاعر لا بالسلب أو الإيجاب

حكم من لايكن لوالده بأي مشاعر لا بالسلب أو الإيجاب

تاريخ النشر : 22 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 499
مشاركة هذه المادة ×
"حكم من لايكن لوالده بأي مشاعر لا بالسلب أو الإيجاب"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تساؤل محيرني جدا في حياتي وهو انني لا اكن اي مشاعر لأبي لا بالسلب ولا بالأيجاب وهو طول حياتي كانت معاملته لي اشد من القسوه

وشكرا

الحمد لله رب العالمين

فضل الوالدين كبير جدا، فمهما بلغت قسوة الأب، فإنها لا تعدل عشر معشار ما قدمه لابنه، سيما في الصغر، ولا يدرك الولد في كثير من الأحيان مدى حب الوالدين له، لأنه ينظر من واقع الشدة في المعاملة ونحوه، فعليك أختي الكريمة أن تحملي نفسك على حب والدك حملا، ولو بالشدة، لأن فضله مهما ترين منه كبير عليك، واحتسبي الأجر عند الله، ثم اعلمي أن كثيرا من الآباء إذا كبر أولادهم فإنهم يتعاملون معهم بقدر من الشدة، ربما يكون السبب في بعض الأحيان هو ضغط الحياة ومطالبها، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/9/25ه


 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف