السلام عليكم

انا رجل متزوج وعندى اطفال....

واعجبت بزميله فى العمل

واتفقنا على الخروج والمبيت فى احد المصايف مع بعض

وقبل حدوث اى ممارسه مثل الزوجين

قلت لها علشان لا يكون حرام

تقبلى تتزوجينى فقالت نعم اقبل

وكل ذلك عن طريق الفم

وقمنا بممارسه حياه الزوجين

فضيله الشيخ ... ما الحكم وهل ذلك زنى ام ماذا وما الكفارة

لانى اقابلها دوما فى العمل ومتعلق بها كما انى لا استطيع ان اتزوجها رسميا لظروف اقتصاديه

الحمد لله رب العالمين

إن ما صنعته زنا صريح، وهو فعل مشين جدا، يستلزم التوبة والاستغفار والإنابة إلى الله، وعليك في الحال قطع علاقتك بهذه المرأة، ولا يجوز التزوج بها إلا بعد أن تعلنا جميعا التوبة الصادقة النصوح إلى الله، وما دمت لا تقدر على الزواج بها أصلا، فالعلاقة بينكما علاقة محرمة، وعليكما أن تتقيا الله تعالى.

أما قولك تقبلين أن تتزوجيني!! فهذا هراء، ولا قيمة له، فهي لا تملك العقد، حتى تقبل أو لا تقبل، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي