قلت يوما لا أتردد على الأنترنت مرة أخرى وإذا عدت إليه فسأصوم
عامين فهل يعتبر هذا نذر يجب الوفاء به؟ أم لا؟
علما أن صيام عامين ليس أمر
سهل
وهل من يقول في نفسه إذا حدث
لي أمر ما سأصوم دون التلفظ بها ويحدث فعلا الأمر المنشود فهل يعتبر يجب الوفاء به
أم حديث نفس ولا شيء عليه؟
الحمد
لله رب العالمين
أما
الأول فهو نذر طاعة، والواجب الوفاء به، فإن عجزت عنه عجزا تاما، أو كان النذر من
الأمور التي لا تطاق، فعليك كفارة يمين، وأما ما حدثت به نفسك، فليس عليك فيه شئ،
ما لم تتلفظ، والله الموفق.
في 1435/2/13ه |