ماحكم عمل جروب لتخصيص ورد يومي من القران وقراءته وتفسير معاني
آيات الورد، وما الحكم فيما إذاكان بقراءة سورة البقره يوميًّا مجزَّأة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد
المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فلا بأس في قراءة القرآن يوميا في أي موقع من مواقع التواصل،
سواء الفيس أم الواتس تيليجرام أم غيره، وهذا من التعاون على البر والتقوى، وليس من
البدعة في شيء، كما يظن البعض، وكذا يقال في تفسيره، غير أن الواجب نقل
التفسير من كتب معتمدة صحيحة، لا يشوبها معتقد خاطيء، أو فكر شاطح، بل على السنة،
ويقال ذلك أيضا في قراءة سورة البقرة يوميا، فلا بأس بقراءتها
رجاء بركتها أو لطرد الشيطان أو كان بقصد
الحفظ والتسميع والتعاون على ذلك، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 24/3/1438هـ