السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام اسعد الله اوقاتكم ..
الصراحة انه عندي سوالين اريد ان اعرف ما الحكم منها وما هي الفتوى
الخاصة بهم ..
السوال الاول ..
انا شاب عمري 21 سنة الحمد لله انه الله هداني الى دينه وردني اليه
مرداً جميلاً
سوالي الاول وهو اتذكر انا عندما كنت في العاشرة من عمري سرقت مالا من
عمي ولكن ما هو مقدار المال لا اعرف نهائياً ومش قادر اقدر قديش لانه الصراحة كنت
اسرق منه عدة مرات بسبب الفقر وانا لا استطيع حتى لو عرفت كم هو مقدار المال الذي
سرقته منه ان استرجعه وايام كثيرة كنت احاول اتذكر كم المبلغ ولكن لا اتذكر ..
الرجاء انكم تفيدوني ما العمل في هذه الحالة .
والسوال الثاني هو هل يجب على المسلم صلاة جميع فروضه في المسجد واذا
صلى في البيت لا تقبل صلاته ؟؟ هل صلاة الفروض في البيت غير مقبولة ؟؟
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
وبارك الله فيكم
والسلام عليكم
الحمد
لله رب العالمين
نسأل الله أن يتقبلك في التائبين، أما المال
المسروق فيجب عليك تقديره، وتحتاط في ذلك، فإن قدرت على أدائه إليه بطريق مباشر،
فهو الواجب، وإلا فتصدق بقدر المال بنية عمك، وإن كنت لا تقدر فهو مال في ذمتك،
متى قدرت وجب عليك أداؤه.
أما
الصلاة في المسجد، فالأقرب وجوب الصلاة في المسجد الصلوات الخمس، وهذا لا يعني أن
الصلاة في البيت باطلة، بل هي صحيحة، لكنها أنقص أجرا من الصلاة في المسجد، كما أن
الأقرب أن العبد يأثم بترك الصلاة في المسجد، وقد جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى
الله عليه وسلم لم يأذن لأعمى، وبيته بعيد عن المسجد، وليس له من يقوده، وفي
الطريق هوام وسباع، ومع ذلك لم يأذن له مع كل ذلك أن يصلي في بيته!! فكيف بالمبصر
القوي قريب البيت من المسجد؟! وهناك من النصوص الكثيرة ما يؤكد وجوب الصلاة في
المسجد، والإثم بترك الصلاة فيه، والله الموفق.
في 1435/3/26ه |