المواد / فتاوى منوعة / البيع بطريقة معينة

البيع بطريقة معينة

تاريخ النشر : 2 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1091
مشاركة هذه المادة ×
"البيع بطريقة معينة "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

عندي محل هواتف بالامارات ومن فترة طويلة أتاني شاب سوداني يعمل في بيع البضائع الاستوك

وعرفت انة أيام يكون معة مبالغ مالية وايام تكون حالتة المالية مزرية

وباع لي هاتفة المحمول وبعد يومين إشتري آخر

وتكرر الموضوع بإنتظام

بعدها عرض علي ان يبيع لي هاتفة علي ان يشتري نفس الهاتف بعد يومين

ووافقت

ولكن المشكلة أنة يرد تكرار الموضوع بإنتظام أي بمعني يرهن الهاتف عندي ولا أبيعة لغيرة إلا إذا تأخر عن القدوم وسداد المستحق علية

السؤال هل هذا ربي أم تجارة ( بيع وشراء ) أم رهن

ما أعرف

المهم حلال أم حرام

وتحياتي لكم

وآسف علي الإطالة

الحمد لله رب العالمين.

قال تعالى: (وأَحَلَّ اللهُ البَيْعَ) فالأصل في البيع والشراء الحل حتى يقوم الدليل على التحريم، والصور المذكورة لا يبدو فيها شئ يمنعها، فهي مسألة بيع وشراء تامة الأركان، ليس فيها ما يدعو إلى الريبة، ومسألة التكرار قد تكون راجعة إلى عدم توفر السيولة مع ذلك الأخ كما ذكرت، والمسلمون على شروطهم.

 إلا أنه في صورة ما إذا شرط أن يبيعك الهاتف ثم بعد يومين يشتريه منك، هي أشبه بصورة قرض برهن، أي أنك أقرضته ثمن الجوال ورهنك هو الجوال، فإن كانت تتم على هذا النحو فالواجب ألا تأخذ زيادة على ما دفعته له، حتى لا يكون قرضا جر نفعا، أما إذا كانت هذه الصورة تتم على أنها صورة بيع وشراء، ولك الحق في أن تبيع الجوال في أي وقت، سواء له أم لغيره، فلك أن تأخذ مبلغا زائدا على ما دفعته لك، لأن الأصل في التجارة طلب الربح، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 2/8/1428هـ



 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف