السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر يا شيخنا عن سؤالى هذا

أتيت زوجتى فى دبرها ولم أعلم كيف فعلت ذلك وانا على علم أن هذا من الكبائر

وقمت بصلاة ركعتين إلى الله عسى ان يقبل توبتى بعد فعل هذا الشئ

وأريد أن أعرف ما كفارته وأعرف هل تقبل الله توبتى أم لا ؟؟؟

بالله عليكم ساعدونى لأننى غير قادر على التفكير والحياة وانى أعلم اننى من الملعونين

الحمد لله رب العالمين.

الأمر كما ذكرت كبيرة من الكبائر، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك، أما وقد تبت إلى الله، فنسأل الله أن يتقبلك في التائبين، وأن يغفر لك إنه هو الغفور الرحيم، وليس لهذا كفارة سوى الصدق في هذه التوبة، والإكثار من العمل الصالح، من صدقة وصلاة وصوم وصلة رحم وبر، وغيره، قال تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70،

وقال تعالى: ( فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[المائدة:39]. وليس في الأمر أكثر من الصدق في التوبة والإخلاص والعزم على عدم العود، والله الموفق.

د.محمد بن موسى الدالي

في 2/11/1433هـ