شخص قد توفاه الله وكان قد جماع زوجته فى فتره الشباب فى نهار رمضان ولا ادرى ان كان تاب ام لا او كان يعلم ان هذا لا يجوز ام لا فماذا على اهله حتى يكفرواعن هذاالذنب ويغفر الله له وهل يجوز اخراج الكفاره اموال ارجو الرد وجزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين.
إذا مات ابن آدم انقطع عمله من الدنيا، وهو في ذمة الله إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، ومع ذلك فإن تيسر أن تخرجوا كفارة الجماع في نهار رمضان من ماله، أو من مال أحد يتبرع به، فأرجو الله أن ينفعه ذلك العمل، والكفارة عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، لكل مسكين مد من برٍّ ونحوه، والمتيسر الآن هو إطعام ستين مسكينا.
وأما الأم فإن كانت على قيد الحياة، فإن الواجب سؤالها، هل كانت جاهلة أم عالمة، وهل أكرهت أم كانت راضية، وهل كفرت أم لا؟ فإن كانت جاهلة فلا شئ عليها، وإن كانت مكرهة أيضا لا شئ عليها، وإن كانت راضية ولم تكفر فعليها نفس الكفارة السابقة على الترتيب، بحسب القدرة، والله الموفق.
د.محمد بن موسى الدالي
في 4/2/1433هـ