كيف ينكر المسلم فى بيته المنكرات هل تكون باليد ثم السان ثم القلب مث لواشترى الانسان تلفاز ووجد اولادة يشاهدون اغنيه وهو اخبرهم من قبل ان الغناء حرام هل يغلق التلفاز فقط ام يخرج الدش كله من المنزل هل لو وجدت الام ابنتها تكلم احد الاقرباء مثل ابن خالتها من الجوال  هل تأخذ الجوال  اوتمنعها من استعماله تماما  وهل الواجب علينا عدم السماح للبنات بأستعمال العطور التى فيها كحول وعدم لبس البنطال وعباءة الكتف وملابس السهرة العارية اتمنى الاجابه عن اسئلتى والتى تهم الاباء والامهات   وجزاكم الله خير

الحمد لله رب العالمين.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب القدرة، ومعلوم أن الأب في البيت هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وتليه الأم، فإذا رأيا أحدا من الأبناء على معصية فالواجب نصحه بالتي هي أحسن، ثم الارتقاء معه، حتى قد يصل الأمر إلى إخراج الدش، ومنع الجوال، لكن يمكن الآن تشفير القنوات التي تبث المحرمات، والإبقاء على ما سوى ذلك، من القنوات الدينية والإخبارية ونحوه.

أما الجوال، فالأولى منعه مطلقا، خاصة من البنات.

وبالنسبة للملابس فالواجب الالتزام بشرع الله فيها، فلا يجوز لبس كل ما كان جالبا للفتنة، حتى ولو بين النساء، من بنطال، أو ثوب عار، ولا يجوز الخروج من البيت وهي متعطرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إذا استعطرت المرأة فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي كذا وكذا) يعني زانية، فالواجب منعهن من ذلك، ويحرم السماح لهن به.

وفي الأخير فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته) وقال : ( ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة) وقول الله تعالى أصدق: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النار والحجارة) فالأولاد من أعظم الرعايا، ومن أعظم الأمانات، ولكن عليكم بالرفق ما استطعتم والكلمة الطيبة والنصيحة، ومن أحسن الطرق مصاحبة الأولاد، والتقرب إليهم، والتودد إليهم، والطرق في ذلك كثيرة، والله الموفق.

د.محمد بن موسى الدالي

في 12/7/1433هـ