المواد / فتاوى منوعة / حكم الأذان بالتسجيل والاحتفال بالمولد النبوي والصلاة في المقبرة

حكم الأذان بالتسجيل والاحتفال بالمولد النبوي والصلاة في المقبرة

تاريخ النشر : 21 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1115
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الأذان بالتسجيل والاحتفال بالمولد النبوي والصلاة في المقبرة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

 

1- ما هو حكم الاذان بواسطة شريط مسجل بدلا من الاذان من المؤذن مباشرة ؟

2- ما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي ؟

3- حكم الصلاة في المقبرة ؟

الحمد لله رب العالمين.

-السُّنة في الأذان أن يقوم به شخص بنفسه، فإن هذا ما ثبتت به السنة النبوية، فينتدب شخص من المسلمين ليؤذن، فإن تعذر فلا بأس في إعلان الأذان عن طريق تسجيل ونحوه، ولكن لا تثبت له أحكام الأذان، من متابعة وترديد، وحوقلة، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دبرَه، لأنه حينئذ حكاية صوت، وليس أذانا حقيقيا.

وأما الاحتفال بالمولد النبوي من الاحتفالات البدعية، التي أدخلها أعداء الإسلام، فقد أحدثه الفاطميون -وهي دولة رافضية- في القرن الرابع الهجري، ولم يحفظ في القرون المفضلة أن أحدا كان يحتفل به، ومعلوم أن أشد الناس حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هم الصحابة رضي الله عنهم، ومع ذلك لم يحفظ عنهم حرف واحد في الاحتفال بهذه المناسبة، وهم الذين ضحُّوا بأنفسهم وأهليهم وأموالهم في حبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو كان هذا من الخير أو من الشريعة لكان أحرص الناس عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وكذا التابعون من بعدهم لم يفعلوا هذا، والخير كل الخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه الكرام رضي الله عنهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ).

وأما الصلاة في المقبرة فإنها لا تجوز إلا للجنازة فقط، وما سوى ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن الصلاة في المقابر، وشدَّد وتوعَّد من يتخذ القبور مساجد، والأمر في هذا الباب من أشد ما يكون، والله الموفق.

كتبه : د.محمد بن موسى الدالي

في 28/2/1433هـ

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف