المواد / فتاوى منوعة / القراءة من المصحف لمن كان عاجزا، وهدي النبي صللى الله عليه وسلم في القراءة في الصلوات

القراءة من المصحف لمن كان عاجزا، وهدي النبي صللى الله عليه وسلم في القراءة في الصلوات

تاريخ النشر : 2 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 918
مشاركة هذه المادة ×
"القراءة من المصحف لمن كان عاجزا، وهدي النبي صللى الله عليه وسلم في القراءة في الصلوات"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم

اود انا اسأل عن امكانيه استخدامى للمصحف لقراءه السور منه اثناء الصلاوات المفروضه...لانى للاسف لا احفظ الكثير من السور وخاصه الطويله....وانا اريد ان اصلى بسور طويله حتى استطيع ان اخشع بشكل افضل........ظروف عملى فى الصحراء ...ولا يوجد اى مسجد قريب كى اصلى جماعه...........افيدونا افادكم الله

الحمد لله رب العالمين.

لا بأس في القراءة من المصحف لمن كان عاجزا عن القراءة غيبا، غير أن الأولى بك المحافظة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة في الصلاة، وقد كانت قراءته في الصلاة على النحو الآتي:

الفجر يطيل القراءة فيها جدا، عملا بقوله تعالى : (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)، ولا بأس بقراءة السور القصيرة أحيانا قليلة، وكان يديم على قراءة سورتي السجدة والإنسان كاملتين في فجر الجمعة.

والظهر كان يطيلها، وكان الرجل يذهب إلى أقصى المدينة، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من صلاة الظهر مما يطيلها.

والعصر كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها على النصف من صلاة الظهر، كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه .

والمغرب السنة فيها القراءة بقصار المفصل، ولا بأس بقراءة المرسلات ونحوها، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب مرة واحدة بسورة الأعراف.

والعشاء السنة فيها القراءة بقصار المفصل، كالضحي، والغاشية، والأعلى، والشمس وضحاها ونحوها.

وليس من السنة القراءة الطويلة في كل الصلوات، ولكن على النحو السابق، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.

كتبه : د.محمد بن موسى الدالي

في 8/5/1430هـ

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف