كلمة في فضل طلب العلم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
أذكر نفسي وإياكم بفضل طلب العلم وأهميته في حياة المسلم، والمواصلة في ذلك والصبر عليه، فهو خير ما يجمعه المسلم في هذه الحياة الدنيا، وخير ما تنقضي فيه الأعمار، وخير الزاد لمن أراد الاستزادة، وكفاه فضلا أن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من شيء إلا منه، قال تعالى: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) ولو كان غير العلم أعظم عند الله تعالى لأمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، وأيُّ منزلة أعظم أن تُنال من أن تكون أخي طالب العلم مذكورا مع الملائكة في شهادة بدأها الله تعالى بنفسه: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ)؟! فحريٌّ بك أن تلزم طريق العلم والعلماء، ومازلت في خير ما تفقهت في الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) فأي حرمان لمن لم يفقه في دين الله تعالى؟!
فأسأل الله تعالى أن يرزقنا العلمَ بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقنا العملَ بهما ظاهرا وباطنا، إنه على ذلك قدير.
والله ولي التوفيق
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
الثلاثاء في:12/5/1439هـ
كلمة في فضل طلب العلم
كلمة في فضل طلب العلم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
أذكر نفسي وإياكم بفضل طلب العلم وأهميته في حياة المسلم، والمواصلة في ذلك والصبر عليه، فهو خير ما يجمعه المسلم في هذه الحياة الدنيا، وخير ما تنقضي فيه الأعمار، وخير الزاد لمن أراد الاستزادة، وكفاه فضلا أن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من شيء إلا منه، قال تعالى: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) ولو كان غير العلم أعظم عند الله تعالى لأمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، وأيُّ منزلة أعظم أن تُنال من أن تكون أخي طالب العلم مذكورا مع الملائكة في شهادة بدأها الله تعالى بنفسه: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ)؟! فحريٌّ بك أن تلزم طريق العلم والعلماء، ومازلت في خير ما تفقهت في الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) فأي حرمان لمن لم يفقه في دين الله تعالى؟!
فأسأل الله تعالى أن يرزقنا العلمَ بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقنا العملَ بهما ظاهرا وباطنا، إنه على ذلك قدير.
والله ولي التوفيق
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
الثلاثاء في:12/5/1439هـ
المادة السابقة
المادة التالية