قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أكثرت عليكم في السواك) صحيح.
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
ليس معنى الحديث الاعتذار منه صلى الله عليه وسلم، لكنه ينبه فيه على أن موجب الإكثار في السواك هو الدعوة والترغيب فيه بشدة، حتى قال صلى الله عليه وسلم: " لقد أُمرت بالسواك حتى خشيت أن يوحى إلي فيه!!". فاحرص على تلك السنة العظيمة.
واعلم أنه: ليس شرطا أن يكون من الإراك.
بل تسوك ولو بفرشاة أسنان.
أو منديل.
أو أصبعك.
وبقدر ما يحصل من إنقاءٍ للفم، بقدر ما تصيب من السنة، وتحقِّقُ المرادَ من السواك، فالعبرة في الأمر بالإنقاء، وليس بالآلة المستعملة فيه.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
أخوكم د.محمد بن موسى الدالي
الأحد في: 1441/2/7هـ