الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
في ظل نازلة عظيمة أرعبت العباد والبلاد، ورفعت عن المسلمين خير السعي والمشي إلى المساجد، وكتابة الخطوات إلى الجُمُعة والجماعات، وفضل استماع الخطب والمحاضرات، وازداد الأمر بلاء حينما يغلق أعظم مساجد الإسلام، فنُزادُ عنها زوْدًا، والعياذ بالله، فماذا علينا كمسلمين أن نصنع، عسى الله تعالى أن يرفع عنا ما حلَّ بنا؟
- التوبة والإنابة والاستغفار الكثير، بقلوب حاضرة، وإقرارٍ، بكل ما نفعله من سيئات وذنوب ومعاصٍ، مع الإقلاع عنها، والعزم الشديد على عدم العود فيها.
- ومن التوبة النصوح: أداء الحقوق إلى أهلها، والسعي إلى ذلك ما أمكن.
- ومن التوبة النصوح: ردُّ المظالم إلى أهلها.
- ومن التوبة النصوح: إقامة دين الله تعالى وفق ما يرضيه تعالى، ونبذ البدع وأهلها.
- سؤال الله تعالى أن يرفع مقته وغضبه عنا، والإكثار من ذلك، مع الإقرار والندم الشديد.
- الدعاء والإلحاح على الله تعالى بالعفو والصفح والغفران، وأن يردَّنا إليه ردًّا جميلا، وأن يحل علينا برضوانه، فلا يسخط علينا بعده، وأن يعاملنا بلطفه ورحمته وكرمه، وما هو أهلٌ له، وأن يعفو عنا ما نحن أهل له، فنحن أهل التقصير والمعاصي والسيئات.
والله تعالى المستعان
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 29/7/1441هـ
خزانة الفتاوى / منوع / ماذا علينا شرعًا عسى الله تعالى أن يرفع عنا ما حلَّ بنا؟
ماذا علينا شرعًا عسى الله تعالى أن يرفع عنا ما حلَّ بنا؟
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
في ظل نازلة عظيمة أرعبت العباد والبلاد، ورفعت عن المسلمين خير السعي والمشي إلى المساجد، وكتابة الخطوات إلى الجُمُعة والجماعات، وفضل استماع الخطب والمحاضرات، وازداد الأمر بلاء حينما يغلق أعظم مساجد الإسلام، فنُزادُ عنها زوْدًا، والعياذ بالله، فماذا علينا كمسلمين أن نصنع، عسى الله تعالى أن يرفع عنا ما حلَّ بنا؟
- التوبة والإنابة والاستغفار الكثير، بقلوب حاضرة، وإقرارٍ، بكل ما نفعله من سيئات وذنوب ومعاصٍ، مع الإقلاع عنها، والعزم الشديد على عدم العود فيها.
- ومن التوبة النصوح: أداء الحقوق إلى أهلها، والسعي إلى ذلك ما أمكن.
- ومن التوبة النصوح: ردُّ المظالم إلى أهلها.
- ومن التوبة النصوح: إقامة دين الله تعالى وفق ما يرضيه تعالى، ونبذ البدع وأهلها.
- سؤال الله تعالى أن يرفع مقته وغضبه عنا، والإكثار من ذلك، مع الإقرار والندم الشديد.
- الدعاء والإلحاح على الله تعالى بالعفو والصفح والغفران، وأن يردَّنا إليه ردًّا جميلا، وأن يحل علينا برضوانه، فلا يسخط علينا بعده، وأن يعاملنا بلطفه ورحمته وكرمه، وما هو أهلٌ له، وأن يعفو عنا ما نحن أهل له، فنحن أهل التقصير والمعاصي والسيئات.
والله تعالى المستعان
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 29/7/1441هـ