الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
كل هاشتاج أو تغريدة أو مقالة أو خطوة يخطوها مسلم، ونحوه، يدعو بها إلى مقاطعة فرنسا ومنتجاتها؛ نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو من أجلِّ وأعظم وأشرف الأعمال، فإن الانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم واجبات الدِّين، قال تعالى {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}.
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولســتَ له بكفء فشركما لخيركما الفداء
هجوتَ مباركــــا برًّا حنيفا أمينُ الله شيمته الوفاء
أمن يهجو رسولَ اللِه منكم ويمدحه وينصره سواء
فإنَّ أبي ووالده وعِرضي لعِرض محمد منكم فداء
فصلِّ اللهُم وزدْ وبارك على نبيك وخير خلقك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 11/5/1442هـ