عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا) حديث حسن.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ). صحيح.
قال أهل العلم: "إنما خص يوم الجمعة؛ لأن يوم الجمعة سيد الأيام، كما صح الخبر بذلك، والمصطفى سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، فكان للصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره".
فأكثروا من الصلاة عليه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا، ليلةَ الجمعة، ونهارَها.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 16/5/1442هـ