خزانة الفتاوى / منوع / الأدب مع الله تعالى

الأدب مع الله تعالى

تاريخ النشر : 14 ذو القعدة 1442 هـ - الموافق 24 يونيو 2021 م | المشاهدات : 507
مشاركة هذه المادة ×
"الأدب مع الله تعالى"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن كثيرا من الناس لا يرضى عن الله تعالى إلا في عطائه فقط، فيدعو الله تعالى، فإن أجابه رضي وسُرَّ بذلك، فإن منعه الله تعالى سخط وانقلب على وجهه.
فعلى العبد أن يكون مع الله تعالى في عطائه ومنعه على حد سواء، فإن دعا الله تعالى وأعطاه، فالحمد لله تعالى، وإن منعه، فإن هذا ليس موجبا للسخط على الله! نسأل الله السلامة، أو التوقف عن دعائه، بل يعلم أن منع الله تعالى للعبد، إما لأن الخير في غير هذا المدعو به، أو لأن هذا العبد ليس أهلا لهذا الخير؛ فلا يستحقه، أو لأن هذا الأمر قدَّره الله تعالى في وقت آخر، وهذا مُشاهَد، أو لأنه لا خير فيه كما يظنه العبد، والخير في خلافه.
فعلى العبد في كل الأحوال أن يكون راضيا عن الله تعالى، موقِنًا مطمئنًا به، صابرا على قضائه وقدره، أعطى سبحانه وتعالى أم منع.
والله المستعان
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 9/11/1442هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف