خزانة الفتاوى / الصلاة / سُنن الركوع

سُنن الركوع

تاريخ النشر : 19 جمادى أول 1443 هـ - الموافق 24 ديسمبر 2021 م | المشاهدات : 864
مشاركة هذه المادة ×
"سُنن الركوع"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
يسن في الركوع، الآتي: 
- مدُّ الظهر، وعدم تقويسه، ففي حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم هصر ظهره، أي: مدَّه وساواه، من غير تقويس.
وفي حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي، فَكانَ إذا رَكَعَ سوَّى ظَهْرَهُ حتَّى لَو صُبَّ عليهِ الماءُ لاستقرَّ.
- جعل الرأس في مساواة الظهر، بغير رفع ولا خفض، فعن عائشة رضي الله عنها عند مسلم، قالت: «وَكَانَ -تعني النبي صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ -يرفع- رَأْسَهُ، وَلَمْ يُصَوِّبْهُ -يخفضه-، وَلكِنْ بَيْنَ ذلِكَ».
- قبض الركبتين بالأصابع، مع تمكينها منها، وتفريجها، وفي الحديث: (وَإِذَا رَكَعَ أَمْكَنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ) وفي حديث أبي مسعود رضي الله عنه: (وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعَهُ).
- المجافاة بين العضدين والجنبين، ففي الحديث: (ثُمَّ رَكَعَ وَجَافَى يَدَيْهِ) يعني عن جنبيه.
- ويأتي بالذكر الواجب، ويكثر من التسبيح والتعظيم لله تعالى، ويسن أيضا الدعاء بالاستغفار.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 19/5/1443هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف