تاريخ النشر : 20 رجب 1443 هـ - الموافق 22 فبراير 2022 م |
المشاهدات : 1118 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإنه مما تقرر عند الفقهاء أن ما قارب الشيء، يُعطى حكمَهُ، وبناء عليه:
- فمن صلَّى تحية المسجد، ثم خرج لحاجة عن قرب، ثم عاد، فإنه يجلس، ولا يُسنُّ له صلاة تحية المسجد ثانية.
- ومن ركب سيارته أو دابته، وقال الدعاء، ثم نزل لقضاء حاجة ونحوه، ثم عاد من قُرْب وركب، فلا يسن له الدعاء.
- ومن نام وأتى بأذكار النوم، ثم قام لقضاء حاجة ونحوه، ثم عاد من قرب، فلا يسن له قول الأذكار مرة ثانية.
- ومن جلس لطعام، وسمَّى، ثم انقطع لأمر يسير، ثم عاد، وأكل، فلا يشرع له التسمية مرة أخرى.
- ومن تعوذ وسمى وقرأ في كتاب الله تعالى، ثم انقطع لأمر يسير، فلا يسن له التعوذ ولا التسمية مرة ثانية.
إنما نبهت على ذلك؛ لأن تربية النفس على العمل بفقهٍ أوقع، من التكلف أو الوسوسة في العبادة.
والله ولي التوفيق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 24/5/1443هـ
