خزانة الفتاوى / المعاملات / الضمان لرأس المال هو قرضٌ يجرُّ نفعًا

الضمان لرأس المال هو قرضٌ يجرُّ نفعًا

تاريخ النشر : 25 محرم 1444 هـ - الموافق 23 اغسطس 2022 م | المشاهدات : 372
مشاركة هذه المادة ×
"الضمان لرأس المال هو قرضٌ يجرُّ نفعًا"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
 السلام عليكم
 اريد ان اشتري سيارة لتكون سيارة تاكسي وثمنها غير مكتمل معي . هل يجوز ان ادخل معي احد وهو يعلم انه سوف يكون شريك في الربح من السيارة اذا وجد الربح حتى اسدد له المبلغ الذي دفعه وبعدما اسدد له ماله لن يكون شريكا ولن ياخذ من ربح السيارة . وهل يجوز ان اكون انا وحدي المسئول عن الخسارة وهو لا يتحمل اي خسارة وارد له ماله الذي دفعه  اذا اصيبت السيارة او حدث اي عارض كسرقة او حادث او اي شئ لا قدر الله . افيدوني جزاكم الله خيرا
  الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
 هذا العمل لا يجوز، فهذا يجري مجرى القرض، مادمت ستدفع له المبلغ كاملا، وأيضا تحملك الخسارة بمفردك يعني ضمانك رأس ماله بكل حال، وهذا يجعل هذا المال المدفوع بمعنى القرض، وإن كان قرضا، فلا يجوز أن يأخذ غير مادفع، فإن أخذ من الربح ولو يسيرا، كان قرضا جر نفعا، وهو ربا بالإجماع،
والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1440/4/3هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف