"كان الله ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان، بلا مكان"!!!
مقالةٌ جهمية، وفكرة عقليةٌ باطلةٌ، قالها متأخرو الجهمية، وأخذها عنهم المعتزلة، ليست في كتابٍ ولا سنةٍ، أرادوا بها نفيَ علو الله تعالى على خلقه، ونفيَ استوائه على عرشه.
فلم استماتةُ هؤلاء في نشرها وإحيائها؟! ولم القتال من أجلها؟!! ثم يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة.
إنما قول أهل السنة والجماعة: "كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ، ثم خلق السموات وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ". على هذا دلت النصوص الصريحة.
فبهذا نَدينُ للهِ تعالى، وعليه نلقاه إن شاء الله تعالى، فهو صريح الكتاب والسنة، وعليه إجماع السلف الصالح.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 28/1/1444هـ