الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
كان الزبير رضي الله عنه إذا جاءه الرجل بالمال يستودعه إياه - أي: يجعله عنده وديعة - يقول له: بل سلف لا وديعة، فإني أخشى عليه الضيعة!
هذا الأثر فيه من الفقه العزيز والعميق، ما جعل الزبيرَ رضي الله عنه يتلقى المالَ من الناس على وجه السلف والقرض، لا الوديعة،
فيرجى القراءة في الموضوع جيدا، ثم بيان السبب في ذلك؟
وفقكم الله ونفع بكم الإسلام والمسلمين
الجواب ...........قريبًا بإذن الله
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
1444/3/13هـ