لا يشرعُ في الإسلامِ ذكرُ اللهِ تعالى باسمِهِ المجرَّدِ!
كأن يقول الذَّاكرُ: يا عزيز، يا عزيز، أو العزيز العزيز أو الرحيم الرحيم!!
ونحوه، مما أحدثه مَعَاتيه الصوفية.
فإن أضاف إلى ذلك التقيُّدَ بأعدادٍ!! كانت البدعة أعظم.
إنما يُتعبد اللهُ تعالى بما ورد في الشرع، كقول: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا الله، وسبحانك اللهم وبحمدك، وأستغفر الله وأتوب إليه، ونحوه.
وهذا أمر، والدعاء بأسماء الله تعالى وصفاته أمر آخر، فدعاء الله تعالى بأسمائه وصفاته نهج الأنبياء والمرسلين، وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، فينادى الله تعالى باسمه المناسب، في كل سياق، ففي طلب المغفرة والرحمة: ياغفور يارحيم، وفي حال الضعف والانكسار: ياقوي ياكبير ياجبار .. ، وفي طلب الرزق: يا مالك الملك، ياخير الرازقين .. إلخ.
لزوم السنة منهاج حياة.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 7/1/1445هـ