يحتفل المسلم الصادق برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقت وحين، باتباع سنته صلى الله عليه وسلم، في الظاهر والباطن، فلا يترك سنة ولا هديا إلا كان متبعًا له في هذا الهدي، فهذا هو الاحتفال الشرعي الحقيقي برسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما من اختزل حبَّه واحتفالَه برسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا واحدًا في العام، وبطرق بدعية، فهو محروم من خيري الدنيا والآخرة، كاذب في دعواه محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
رزقنا الله وإياكم حبه واتباعه، حتى نلقاه على الحوض .. آمين
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 26/2/1445هـ