خزانة الفتاوى / عقيدة / عظمةُ الإسلام، وعدلُ الإسلام

عظمةُ الإسلام، وعدلُ الإسلام

تاريخ النشر : 9 جمادى آخر 1445 هـ - الموافق 22 ديسمبر 2023 م | المشاهدات : 355
مشاركة هذه المادة ×
"عظمةُ الإسلام، وعدلُ الإسلام "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
  كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا بعَث سَريَّةً قال: (اغزُوا بِسمِ اللهِ، وفي سبيلِ اللهِ، قاتِلوا مَن كفَر باللهِ، لا تغُلُّوا ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا ولا تقتُلوا وليدًا ولا امرأةً ولا شيخًا).
وعن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (وُجِدَتْ امْرَأَةٌ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ) أخرجه البخاري ومسلم.
وعند أحمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى امرأة مقتولة أنكر ذلك، وقال: (مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ).
وقد حُكِي الإجماع على تحريم قتل النساء والصبيان والشيوخ ونحوهم من أعداء الإسلام إن لم يقاتلوا.
كما أن من قاتل منهم أو حرَّض على المسلمين، أو تجسس، أو شارك برأي فيه خطر على المسلمين، وعُلم ذلك منه، فإنه يُقتل، ولو كان شيخا أو امرأة أو صبيا ونحوه، لوجود معنى القتل منه.
وكذلك من قُتل أثناء الغارة ونحوه، من شيخ وامراة وصبي ومريض ونحوه، فلا ضرر في ذلك على المقاتِلين من المسلمين، ففي الصحيحين سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّرَارِيِّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ؟ يُبَيَّتُونَ فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ؟، فَقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ.  
فهذا دين الله تعالى، بعدله وحكمته ورحمته. 
اللهم نصرَك المؤزرَ لإخواننا في فلسطين، كن لهم اللهم عونا وظهيرا، وانصرهم نصرا عظيما
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 23/3/1445هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف