قول القائل: اللهم صلِّ على محمد صلى الله عليه وسلم، صلاةً تُحلُّ بها العُقَدُ، وتنفرج به الكروبُ، وتقضى به الحوائجُ وتنال به الرغائب .. إلخ.
صيغة بدعية، لا دليل عليها من كتاب ولا سنة، وفيها غُلُوٌّ في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نهى عن الغلو فيه صلى الله عليه وسلم.
وأفضل صيغ الصلاة عليه، صلوات الله وسلامه عليه: صيغة الصلاة الإبراهيمية.
رزقنا الله وإياكم العمل بسنته صلى الله عليه وسلم آناء الليل، وأطراف النهار.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 7/6/1445 هـ