قول القائل: اللهم صلِّ على محمد صلى الله عليه وسلم، صلاةً تُحلُّ بها العُقَدُ، وتنفرج به الكروبُ، وتقضى به الحوائجُ وتنال به الرغائب .. إلخ.
صيغة بدعية، لا دليل عليها من كتاب ولا سنة، وفيها غُلُوٌّ في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نهى عن الغلو فيه صلى الله عليه وسلم.
وأفضل صيغ الصلاة عليه، صلوات الله وسلامه عليه: صيغة الصلاة الإبراهيمية.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (تُكفى هَمَّك، ويُغفر ذنبُك) فهذا من جنس الاستغفار والصدقة ونحوه، مما يحصل به مغفرة الذنوب، وكشف الهموم والغموم، مما يصيب الصدر والقلب ونحوه، لا غير، وليس في النصوص أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يحصل بها قضاء الحوائج، ولا كشف الكروب، ولا حل العقد، ورفع المحن !!
والله المستعان
والله المستعان
رزقنا الله وإياكم العمل بسنته صلى الله عليه وسلم آناء الليل، وأطراف النهار.
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في 7/6/1445 هـ