ارتكبت ذنبا عظيما من خلال أخذ قرض ربوي بعدما قمت بإرجاع قرض قبله و
أريد أن أتوب و خاصة من خلال استغلال عمرة العشر الأواخر من رمضان بالدعاء و
الاستغفار فهل لي من توبة و هل لي من حق في مغفرة من الله رغم كوني عدت لهذا الذنب
رغم توبتي من قبل
الحمد
لله رب العالمين
مازال
العبد يخطئ، ويتوب، ويتوب الله عليه، وعلى المسلم أن يخلص التوبة لله، وأن يندم
على ما فرط في جانب الله، وأن يعزم على ألا يعود، ويجتهد في ذلك، فإن عاد تاب
ثانية، وإياك والقنوط من رحمة الله، فالله غفور رحيم يغفر أعظم من ذلك، فإنه يغفر
الكفر، فكيف بالمعصية مع بقاء الإيمان؟ والله الموفق.
في 1435/7/11ه |