الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
كنت أرى منذ زمن عدم سنية تجديد الوضوء، مادام الوضوء الأول باقيا، ولم يُحدِث الشخص، حتى تأملت هذا الحديث: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ".
فوجدته صريحا في أنه صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة، ولو لم يُحدِث، ثم وقفت على رواية الترمذي: "طَاهِرًا أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ"، فظهر لي يقينا سنيةُ تجديدِ الوضوء على الوضوء الباقي دون حَدَثٍ، بل هو غالبُ فعلِ النبي صلى الله عليه وسلم .
فوجدته صريحا في أنه صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة، ولو لم يُحدِث، ثم وقفت على رواية الترمذي: "طَاهِرًا أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ"، فظهر لي يقينا سنيةُ تجديدِ الوضوء على الوضوء الباقي دون حَدَثٍ، بل هو غالبُ فعلِ النبي صلى الله عليه وسلم .
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 20/12/1439هـ