السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
سؤالى هو هل لابد من قرأة القران الكريم بالتجويد ام لا ؟
فلو قرأت القرأن قرأة عادية هل على اثم أم لا ؟
منتظر ردكم جزاكم الله كل خير
الحمد لله رب العالمين
أخرج الشيخان في الصحيحين من حديث عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ"، وهذا لفظ مسلم، وفي لفظ له: "وَالَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ"، وللبخاري: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ" فهذا الحديث بألفاظه يثبت أجرا لمن يقرأ القرآن بتعتعة ومشقة، وإذا ثبت الأجر كان دليلا على جواز تلك القراءة وصحتها، غير أنه يحسن بالمسلم أن يتعلم قراءة القرآن، ويسعى لذلك، وهو أمر ميسور، فإن الله تعالى يقول: ( ولقد يسرنا القرآن للذكر )، وتقدم فضل الذي يقرأ القرآن، وهو ماهر به، فإنه مع السفرة الكرام البررة، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 13/12/1431هـ