أسافر من منزلي الثامنة صباحا وأصل للعمل بالمصلحة الحكومية يوميا التاسعة صباحا مع أن آخر وقت للحضور 8.50 صباحا حيث أننى أسافر يوميا لمدة ساعة قبل العمل وبعده فهل هذه الساعة من السفر يوميا قبل الدوام وبعده تحتسب من وقت عملي من الناحية الشرعية
أم يجب التبرع للمصلحة بجزء من مالي مقابل هذا التأخير حيث أن المدير يتفهم سبب تأخيري ولا يعاتبني في شيئ وكذلك أنصرف مع جميع العاملين الساعة 1.45 مساءا مع العلم وقت الانصراف الرسمي 2 فهل على شيئ في ذلك انني ارجو من الله أن يرزقني رزقا حلالا لا شك فيه أفيدوني أفادكم الله فاننا في زمان القابض علي دينه كالقابض عل الجمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله رب العالمين
لا شك أن الوقت المقتطع في السفر ليس داخلا في مواقيت العمل الرسمية، فأنت متعاقد على عمل من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية، والواجب الوفاء بذلك، وتعاون المدير معك محل نظر في الواقع، فهل ليس مخوَّلا في إذن مستمر، إنما الإذن العارض له أن يأذن، لكني أن يأذن كل يوم!! هذا محل نظر، وهو نوع من خيانة الأمانة منه، وعليك تحري وقت عملك، أو تحاول أن تنجز أعمالا في غير وقت العمل تعويضا للمصلحة على هذا التأخير، عملا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) وقوله تعالى: ( أوفوا بالعهد ) وقوله ) صلى الله عليه وسلم: ( المسلمون على شروطهم
نسأل أن يرزقنا وإياكم الرزق الحلال الطيب، وأن يعيننا على أداء الأمانة إلى أهلها، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 2/10/1432هـ