هل حرام ارتداء الرجال اساور مصنوعة من بلاستك مطاط او قماش اوجلد اوخيط يتكن ملونة ومرسوم عليها رسومات مختلفةو ارتدئها يكن لزينة فقط وفى عرف قومة عدم اقتصرها على النساء انما الرجال والنساء كما الحال فى مصر
ومن ير تديها من الرياضيون او مشجعى الكرة اوغيرة لايعتبرهم احد متشبهين ب النساء ابدا ابدا
الحمد لله رب العالمين.
تبقى الأساور من خصائص النساء، ولو انتشرت بين الرجال، وانتشارها بهذا الشكل لا يخرج بها عن كونها من خصائصهن، وعدم اعتبار الناس لمن يفعل هذا متشبها بالنساء لا يؤثر كثيرا؛ لأن المسلمين استمرؤوا أشياء كثيرة محرمة، فتجدهم مثلا لا ينكرون على الفتاة المتبرجة بين الرجال، ولا على الرجل يترك الصلاة، وغير ذلك من المهالك الكثير، والذي يرتضيه الناس.
وليس هذا من الأمور التي يسقط التشبه فيها بالانتشار والاشتهار، وذلك أن كون الأسورة من معالم وخصائص النساء حقيقة لا يمكن أن نخفيها، ولا نغيرها، فإن الزينة في اليد والرِّجْل، لا يمكن أن يحتاجها الرجل في يوم من الأيام حتى تجوز مع الزمن، ولا يبعد أن يخرج شخص بخلخال ثم ينتشر بين الرجال حتى يكون عادة، فهل سترتدي خلخالا رجاليا؟!!
لذا فالأحوط ترك هذه العادات التي غالبا ما تأتينا من الغرب، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم) قال شيخ الإسلام: "هذا الحديث أقل أحواله التحريم، وإن كان ظاهره يدل على كفر المتشبه بالكفار" والله الموفق.
د.محمد بن موسى الدالي
في 12/8/1432هـ