صلاة التراويح في البيت
بمناسبة إقتراب شهر رمضان و بعد أن إطلعت على بعض الأحاديث التي تثبت كون صلاة التراويح بدأت مع رسول الله صلى الله عليه وآله و بارك و سلم. حيث أنها بدأت في البيت ثم انتقلت إلى المسجد.
أصبحت أفكر جديا بالذهاب للمسجد لإقامة صلاة العشاء ثم العودة للمنزل لإقامة التراويح منفردا أو جماعة مع الأهل. فأكون بذلك أحييت سنة و لو مرة في العمر . لكني أخشى أن أكون مبتدعا او متأولا للنصوص خطأ.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
استقر أمر هذه الأمة، واستمر عمل المسلمين على كون صلاة التراويح من الصلوات التي يستحب عقدها في المسجد بصورة جماعية، وهذا هو الأولى حتما، ولك أن تصليها في البيت، لكن الأولى متابعة جماعة المسلمين، وليس من السنة في شئ أن تصليها في البيت، فإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك؛ خشية أن تفرض على المسلمين، وهذا لا يعني أن السنة أداؤها في البيت، فإن فعلت ذلك كان خلافَ الأولى، ويفوتك من الفضل والخير الكثير، وعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ -يعني في صلاة التراويح- حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ). وهو صحيح، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 7/3/1429هـ
خزانة الفتاوى / الصلاة / صلاة التراويح في البيت
صلاة التراويح في البيت
صلاة التراويح في البيت
بمناسبة إقتراب شهر رمضان و بعد أن إطلعت على بعض الأحاديث التي تثبت كون صلاة التراويح بدأت مع رسول الله صلى الله عليه وآله و بارك و سلم. حيث أنها بدأت في البيت ثم انتقلت إلى المسجد.
أصبحت أفكر جديا بالذهاب للمسجد لإقامة صلاة العشاء ثم العودة للمنزل لإقامة التراويح منفردا أو جماعة مع الأهل. فأكون بذلك أحييت سنة و لو مرة في العمر . لكني أخشى أن أكون مبتدعا او متأولا للنصوص خطأ.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
استقر أمر هذه الأمة، واستمر عمل المسلمين على كون صلاة التراويح من الصلوات التي يستحب عقدها في المسجد بصورة جماعية، وهذا هو الأولى حتما، ولك أن تصليها في البيت، لكن الأولى متابعة جماعة المسلمين، وليس من السنة في شئ أن تصليها في البيت، فإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك؛ خشية أن تفرض على المسلمين، وهذا لا يعني أن السنة أداؤها في البيت، فإن فعلت ذلك كان خلافَ الأولى، ويفوتك من الفضل والخير الكثير، وعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ -يعني في صلاة التراويح- حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ). وهو صحيح، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 7/3/1429هـ
المادة السابقة
المادة التالية