يومُ الشيخِ ابن عثيمين رحمه الله، ومحافظته على ذكر الله تعالى
الحمد لله رب العالمين
رأيت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة، لا يكاد يخطيء ذكر الله تعالى لحظة، فلا تكاد تنصرم لحظة، إلا وهو في ذكر لله تعالى، إن جاء من بيته للصلاة، لم يقترب منه أحد؛ لأنه يراجع القرآن، ثم إن دخل المسجد بدأ بالصلاة على أحسن هيئة تراها، صلاة تختلف كثيرا عن تلك التي نصليها الآن، والله المستعان، ثم إن انصرف من الصلاة، فإن كان بعد الظهر استقبل الفتاوى على الهاتف إلى قبيل العصر، وإن كان بعد العصر بدأ درسا، أو بادره الناس بالاستفتاء، أو جلس يستمع لقضايا المتنازعين، أو وزع الصدقات، حتى يخرج من المسجد إلى بيته، والناس حوله يستفتونه، وإن كان بعد الفجر قُريء عليه كتاب في طريقه لبيته، وصحَّحه، وبعد المغرب يبدأ الدرس اليومي، ثم بعد أذان العشاء الدرس الثاني اليومي، ثم يصلي صلاة العشاء، ويقوم على صفوف المصلين في صورة لا تكاد تُنسى، ثم يلتف الناس حوله من بعد الصلاة، وإلى بيته، حتى يصل بيته، ويستأذن في الدخول، يفعل ذلك كل يوم، وإن لم يكن درس، أو توقف الناس عن السؤال بدأ الشيخ في الاستغفار والتهليل!
جمعنا الله وإياه وإياكم بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى .. آمين
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
الثلاثاء في:١٤٤٠/١١/٢٠هـ
خزانة الفتاوى / لطائف فقهية / يومُ الشيخِ ابن عثيمين رحمه الله، ومحافظته على ذكر الله تعالى
يومُ الشيخِ ابن عثيمين رحمه الله، ومحافظته على ذكر الله تعالى
يومُ الشيخِ ابن عثيمين رحمه الله، ومحافظته على ذكر الله تعالى
الحمد لله رب العالمين
رأيت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة، لا يكاد يخطيء ذكر الله تعالى لحظة، فلا تكاد تنصرم لحظة، إلا وهو في ذكر لله تعالى، إن جاء من بيته للصلاة، لم يقترب منه أحد؛ لأنه يراجع القرآن، ثم إن دخل المسجد بدأ بالصلاة على أحسن هيئة تراها، صلاة تختلف كثيرا عن تلك التي نصليها الآن، والله المستعان، ثم إن انصرف من الصلاة، فإن كان بعد الظهر استقبل الفتاوى على الهاتف إلى قبيل العصر، وإن كان بعد العصر بدأ درسا، أو بادره الناس بالاستفتاء، أو جلس يستمع لقضايا المتنازعين، أو وزع الصدقات، حتى يخرج من المسجد إلى بيته، والناس حوله يستفتونه، وإن كان بعد الفجر قُريء عليه كتاب في طريقه لبيته، وصحَّحه، وبعد المغرب يبدأ الدرس اليومي، ثم بعد أذان العشاء الدرس الثاني اليومي، ثم يصلي صلاة العشاء، ويقوم على صفوف المصلين في صورة لا تكاد تُنسى، ثم يلتف الناس حوله من بعد الصلاة، وإلى بيته، حتى يصل بيته، ويستأذن في الدخول، يفعل ذلك كل يوم، وإن لم يكن درس، أو توقف الناس عن السؤال بدأ الشيخ في الاستغفار والتهليل!
جمعنا الله وإياه وإياكم بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى .. آمين
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
الثلاثاء في:١٤٤٠/١١/٢٠هـ
المادة السابقة
المادة التالية