خزانة الفتاوى / منوع / في التعامل مع ما يكره العبد من الأحلام "باختصار"

في التعامل مع ما يكره العبد من الأحلام "باختصار"

تاريخ النشر : 21 رجب 1441 هـ - الموافق 16 مارس 2020 م | المشاهدات : 2555
مشاركة هذه المادة ×
"في التعامل مع ما يكره العبد من الأحلام "باختصار""

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خير خلق الله أجمعين، محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: { إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره } رواه البخاري.
وفي حديث آخر: (فلينفث على يساره ثلاثا، وليتعوذ بالله من شرها؛ فإنها لن تضره).
ولمسلم: { فليتحول عن جنبه الذي كان عليه }.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (... فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ) رواه مسلم.
قال الحافظ: "وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة أربعة أشياء:

1- أن يتعوذ بالله من شرها 

2- ومن شر الشيطان 

3- وأن يتفل حين يهب من نومه عن يساره ثلاثا

4- ولا يذكرها لأحد أصلاً

5- ووقع في البخاري: " وليقم فليصلّ"

6- التحول من جنبه الذي كان عليه". اهـ بتصرف.

تنبيه: لا يحسن بالمسلم اللهث وراء تفسير ما يكره مما يراه، ففي الحديث: "وهي على رِجْل طائر ما لم يُحَدِّث بها، فإذا حَدَّث بها وَقَعَتْ" وفي الحديث الآخر: "أنها عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ، فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ" فلربما فسرها وعبَّرها أحدهم بسوء، ووقعت!! نسأل الله السلامة.
والله الموفق

كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1441/5/2هـ

 
المادة السابقة
المادة التالية

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف