خزانة الفتاوى / الصيام / بعض مسائل في الحيض للصائمة

بعض مسائل في الحيض للصائمة

تاريخ النشر : 4 شعبان 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1551
مشاركة هذه المادة ×
"بعض مسائل في الحيض للصائمة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السؤال:

يشكل علي بعض مسائل الحيض من حيث نزول الدم والطهر منه في رمضان، وأثره على الصوم، أرجو توضيحا لهذه المسألة، جزاكم الله خيرا؟

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد.

المرأة التي يأتيها الحيض في رمضان لها أحوال:

الأولى: أن يأتيها الحيض في الليل، فهذه عليها أن تفطر ما يأتيها من أيام حيضها، ثم تقضيها كاملة.

الثانية: أن تطهر في نهار رمضان ولو قبل المغرب بلحظة، أو تطهر في الليل أيضا، فهذه يلزمها قضاء ذلك اليوم بكل حال، مع ما تقدم من أيام حيضها.

الثالثة: أن يأتيها الحيض في نهار رمضان، ولو قبل المغرب بلحظة، فعليها الفطر حالا، ثم عليها قضاء ذلك اليوم، مع ما يتبعه من أيام حيضها.

تنبيه: من طهرت في نهار رمضان، ليس عليها أن تمسك عن الطعام بقية اليوم على الصحيح من أقوال أهل العلم، بل تتم يومها مفطرة، كما هي، فاليوم في حقها لا عصمة له، وفي الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: ( من أفطر أولَ اليوم فليُفطِرْ آخرَه ) أي: من أبيح له الفطر في أول اليوم، فليكن مباحا له في آخره.

** ثم إن طهرت المرأة من حيضها، وفي النهار بقية، وكان زوجها قادما من سفر مفطرا، أو أفطر لمرض ونحوه، وبرئ، أن له أن يجامعها، فيما تبقى من اليوم، حيث أذن لهما شرعا الفطر، وهذا من لطائف الفقه.

** ولتعلم الحائض أنه يحرم عليها الصوم إجماعا، ولا يجزئها لو صامت إجماعا، وعليها القضاء إجماعا، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 2/9/1433هـ

 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف