السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

 لدي سؤال لحضاراتكم

 أنا أقوم بشراء على موقع أنترنت ثم أعيدالبيع وآخذ ربح مع العلم أني لاأعرف الأشخاص اللذين أشتري عليهم أنا أخآف أن أقع على أغراض مسسروقة من دون علمي فماهورأيكم فضيلةالشيخ ماأقوم به محرم ماهومصيرالمال اللذذي ربحته من هذه التجآرة وأيضامصيرالسلع التي أشتريتهاولم أبعهابعدجزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين

الأصل أن العبد لا يسأل إلا عن كسبه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنها: إن قوما يأتوننا باللحم، فلا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال: سموا أنتم وكلوا، كما أكل النبي صلى الله عليه وسلم عند اليهود، ومعلوم أن أموالهم كلها سحت وربا، فالعبد مسؤول فقط عن طريق كسبه، أما من يبيع عليك، فليس عليك أن تسأله عن طريق كسبه لهذه السلع، إلا إن علمت أن هذه الأعيان مسروقة أو مغصوبة، ففي هذه الحال لا يجوز شراؤها، لأنه يكون من التعاون على الإثم والعدوان، وفي سوى ذلك فالأصل أن الشخص يبيع ما يملك، ما لم يكن مشهورا بغصب الأعيان وسرقتها، فلا يجوز الشراء منه، لغلبة هذا الأصل عليه، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي