السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لى سؤال ولا حرج فى الدين والعلم
شخص كثيرا ما يفعل العاده السريه وبعد ذلك يغتسل ويتطهر ويستغفر ربه
كثير
لكن بعد ما يفعلها يندم اشد الندم لدرجه انه يصل لدرجه انه يكره نفسه
بسببها
ما الحل وكثيرا ما يحاول
الابتعاد عنها لكنه يبتعد عنها لفتره ثم
يعود اليها
هل لو نزل شيئا قليلا جدا من العضو الذكرى للرجل يعد نجسا ولا بد له
من الاغتسال والتطهر
ام يصح له الوضوء عادي والصلاه
هل لو الانسان على جنابه ولم يتطهر بعد منهذه الجنابه هل
يجوز ان يدعى ربه بأي شئ عادي ام هذا حرام
ولا يجوز
وشكرا لكم وبارك الله فيكم جميعا
الحمد
لله رب العالمين
بداية
يجب أن تعلم أن العادة السرية من الأعمال المحرمة، فقد قال تعالى: (َالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا
عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7}
والعادة السرية من التعدي، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم نصح الذي لا يجد
الباءة أن يصوم، ولم يأمره أو يبح له العادة السرية، مع أنها أهون وأيسر على
المكلف من الصوم، فدل على تحريمها.
فعليك
أخي الكريم المداومة على التوبة، حتى لو تكرر هذا الفعل منك، ولا تقنط من رحمة
الله، واعلم أن الله تواب رحيم، لكن حاول واجتهد أن تتوب توبة نصوحا.
أما
ما ينزل فإن كان متدفقا بلذة، فهو مني يوجب الغسل، ولو كان شيئا قليلا، أما إن كان
يسيرا، ويصاحب الانتصاب، فهذا مذي نجس، يجب غسل الذكر والخصيتين، ونضح ما أصاب من
الثياب بالماء، والوضوء فقط دون الغسل.
والأكمل
للعبد أن يدعو وهو على طهارة، ولا بأس إن كان على جنابة، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/3/16ه