ماحكم ترك الصلاه تهاونا وليس جاحدا !!
الحمد
لله رب العالمين
هذه المسألة من المسائل المختلف فيها، والأقرب للدليل أن تارك الصلاة بالكلية كافر، كما هو مقتضى النصوص، وفي الأثر عن عبد الله بن شقيق، وهو من التابعين، قال: (لم يكن الصحابة رضي الله عنهم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) وهذا محمول على من تركها تهاونا وكسلا، لا جحودا، لأن الجاحد يكفر بكل حال، سواء بجحد الصلاة أم جحد الصوم أو الحج أو الزكاة، أو جحد تحريم الزنا أو الخمر ونحوه، فتكفير الصحابة لمن ترك الصلاة، أي في حال التهاون والكسل، وفي الحديث الصحيح عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بين الرجل وبين الكفر أو قال الشرك ترك الصلاة) وفي الحديث عن بريدة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر) والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/5/2ه