حبيت أسأل عن عبآأإرة ( مآأإصدقت على الله ) !!

لآأإحظت اني أحيآأنآأإ أقولهآأ مثلا احيانا اقول مآأإصدقت على الله ارتحنا وزي كذهـ

وووووالسؤآأإل الالثاني

انا عندي زميله انا عارفا انها بو وجهين يعني لما نكون انا وصديقتي معها تقعد تسولف معها وتضحك ولما تروح تقعد تتكلم

عليها !! هل يجوز اني أقول لصديقتي انها بو وجهين ! يعني أحذرها منها

والسؤال الثالث

انا أحيانا أدخل الشات وأقعد أنصح ولا أستغفر لعل وعسى أحد يقراها وأكسب به خير في واحد جاني خاص وقال لي

انه يبي يتوب ويبي جليس صالح و... الخ انا داخلهـ باسم ( أنسيتم الجنة ؟؟ ) يعني مو واضح بنت ولا ولد المهم نصحته كثير

وقمت أطلع احاديث من النت علشاني مو ذاك الزود بالتفقه وعلشان مابي اتفلسف قال يبي ايميلي وانا الحمدلله تبت وناوية

تكون توبة صادقة بس وش حكم اني اضيفه علشاني أبي يرجع ويتوب بإذن الله ؟ المهم بعدين ضفته وقال لي اسألك بالله انتي

بنت ولا ولد قلت له بنت يعني الحين عرف اني بنت بعدين قام يتكلم عن الدنيا وعن أصحابه ويقول انهم مهوب زينين وراعيين تفحيط ويبي يتوب ويحلف بالله بعدين قمت أقول له اللي عندي  وعطيته فلاشات عن نهاية سوء الخاتمة وقصص عن حسن وسوء الخاتمة وبعدين طلب مني جوالي علشان يسألني بأشياء دينية ؟ وانا حسيت انه صادق يعني وش حكم اني اعطيه رقم جوالي

بسبيل العلم يعني يمكن انه صادق وانا اتمنى اني أكون هديت أحد أو أصلحته أو أي شي

السؤال الرابع

انا مـتــكنـــيهـ باسم ولد بأحد المنتديات مو قصدي التشبه فيهم ولا شي بس علشان الإزعاجات وش حكمه

السؤال الخامس والأخير

اختي الأكبر مني بسنة تكلم شباب واللي أكبر مني بسنتين نادر تكلم بس تعرف ان اختي تكلم يعني ثنتينهم عايشين بالهوى سوى واذا علمت أمي أو ابوي بيكرهوني ومابيعلموني شي وبيخبون علي

واذا علمت أمي بتعلم ابوي وبيتوطا ببطنها يعني حيرانه وش اسوي اذا سكت بتضيع واذا تكلمت بتنطق طق تنسى به يومها

وآآسفهـ مرهـ اذا طووولت واذا حسيتوا الأسئلة كثيرة على الأقل جاوبوني على آخر سؤال

واللهـ يوفقكم لطريق الخير

الحمد لله رب العالمين.

عبارة "ا صدقت على الله"الأظهر أن المراد أنه ما كان يرد على ذهني أن هذا الشئ يقع ويكون، مع أن المعنى في الواقع موهم، لذا فالأولى ترك هذه العبارة لما فيها من إيهام أن القائل ما صدق أن يفعل الله عجزا منه سبحانه، لذا فالأولى تجنبه، وليس معنى هذا أنه حرام، فلا يظهر وجه للتحريم، غير أن الاجتناب أولى.

وبالنسبة لزميلتك فالواجب عليك نصح من تقوم بالغيبة، وإخبارها بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَيَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ).

أما إخبار الفتاة الأخرى فإن هذا يثير الفتنة بينهما.

ولا يجوز إعطاء رقم جوالك لأي أحد، وإذا كان الشخص فعلا يريد أن يستفتي فليرجع لأهل العلم، فليست الفتوى تؤخذ عن طريق بنت على النت !! والذي يظهر أن هذا الشخص يغرِّر بك.

والتكني باسم ولد نخشى أن يكون من الكذب، فالأولى تركه، كما أن الأولى التعامل في النت عن طريق شخصية مجهولة، وليس التعامل مباشرة مع الناس، ونفع المسلمين له طرق كثيرة دون التعريف بالنفس.

وأما أختك التي تكلم شبابا، فالواجب التوجه لها بالنصح، فإن أبت، فلابد من إخبار الوالد، ولكن اسلكي طريق الحكمة، ولا يجوز السكوت عن هذا الأمر حتى لا يتطور، وكونها تعاقب من والديها أهون مما قد يكون فيما لو استمرت العلاقة مع الشباب، والله الموفق.

كتبه : د.محمد بن موسى الدالي

في 8/7/1429هـ